التعبير
المرئي
هذا
التعبير عند
أليدورو
كاتوتشي هو
صورة عاكسة و
رومانسية حيث
تبدو المشاهد
كأنها تتحول
وحدها
لتتلامس مع
نمط رؤيته
للحظات
الحياة التي
تَعْبُر.
حياة
تبدو كأنها
تقف مقابل
لقطاته في
المدى
المفتوح وصور
الناس
الضائعة عبر
الزمن. هي رحلة
بين اللحظات
التي لن تتكرر
لأن أي لقطة
فوتوغرافية
في أي مكان من
العالم لا
تستطيع أن
تكون مماثلة
للقطة
السابقة كما
اللاحقة.
من
أجزاء الصور
الملتقطة من
عين أليدورو
تظهر شفافية
البحث عن
الدمج بين
الطبيعة
والإنسان
وبين سحر
المساحات
الأكثر
حميميّة
والمتحولة
بكل بساطة و
بطريقة
مباشرة،
هادئة،
والإرادة في
مشاركة
الآخرين
الرغبة في
النظر إلى
الحياة في
حدودٍ لا
متناهية.
التسلسلات
تتبدّل بين
التفاصيل
والصور التي
تطالب بأن
تكون
مُسْتكْشفة
والتي تسمح
بكل سهولة من
خلال دوراتها
بأن تكون جزءاً
من الملموس
المعلق بين
الزمن،
كمساحة
حقيقية، وبين
قوة الطبيعة.
صوره
الفوتوغرافية
هي أيضا ً رحلة
داخلية، حتى
ولو كانت
مأخوذة من
الخارج،
تتجسّد في
عواطف قوية
وأحاسيس لا
حدود لها بين
الحلم
والواقع.
لقطاته
هي أجزاء من
الحقيقة غير
المحدّدة،
نرويها
كخبرة معاشة
ونسردها
بموضوعية
وعفوية،
أحيانا ً في
خلفيات
متبدلة، في
الظل أو تحت
ملئ الشمس، في
تبادل متواصل
من الإيقاعات
المختلفة وفي
الأجواء
المريحة،
أجواءٌ تأخذ
شكل تلك
البعيدة، وفي
نفس الوقت، هي
في الصميم،
قريبة من ذلك
العالم
المتحوّل في
صوره دون عمر
وتطبع أعماله.
أليدورو
كاتوتشي
المصور،
الشاعر و
الفنان
ولد
أليدورو
كاتوتشي في
شينيجيانو
(GR) بتاريخ 25
آذار 1956، يقيم
ويعمل في
بيروت. شخصية
متعددّة
المواهب،
سافر من أجل
الحب ومن أجل
العمل، حيث
وجد في
التصوير وفي
المجالات
التي يمارسها،
مثل الرسم
والشعر،
منابع عميقة
من الإيحاءات.
حديثةٌ هي
مجموعة
قصائده "الرجل
الذي يرسم
السماء" .
مارس
التصوير
الفوتوغرافي
في 1995 ، السنة
التي بدأ فيها
إقامته
الطويلة في
المغرب و خلال
تلك السنوات
كرّس نفسه إلى
"هواية
التصوير". و من
ثمّ واصل بحثا
ً محددا ً
جماليا ً
وغرافيك
تحول حقيقية
خلال إقامته
الطويلة في
كندا، من خلال
مجموعة من
المشاريع
الفوتوغرافية
التي حازت
إعجاب
المولعين في
التصوير
الفوتوغرافي.
تدريجيا
ً انتقل
اهتمامه إلى
أعمال ترتبط
بطريقة ما على
فكرة الزمن.
بنجاح شارك في
عدد كبير من
المعارض إما
من خلال
مجموعة من
صوره
الفوتوغرافية
و إما من خلال
رسومه، حائزا
ً على تقديرات
عديدة في
إيطاليا وفي
الخارج.
الحيوية
التي تميّزه
في الحياة
تتجدّد، بفضل
طبيعته
الفنية
بامتياز، و
بفضل حساسيته
المفرطة التي
أمنت له
المساعدة
الضرورية في
رحلاته
الخلاّبة إلى
أبعد من
اللحظة
العابرة.
عفوية،
نضارة،
شفافية: تلك هي
الفضائل
الظاهرة في
عالم أليدورو
كاتوتشي،
الشاعر،
الفنان،
المصور
للفنون، مؤلف
كلمات عدد
كبير من
الأغنيات و
الهاوي قرع
الطبول. فنان
الحس الفرح،
متعدد
المواهب
والهوايات ذو
الحس البصري
القوي –
التصوير
بالنسبة له هو
الذهاب أبعد
من طرقات عالم
اجتاز معظم
زواريبه.
أعماله
موجزة في عدة
مجموعات خاصة
في لبنان وفي
كندا.